“شلـ.ـة” الصفـ.ـر دقيقة .. تخطـ.ـط لجمـ.ـع أغراضها من الكامب نو

تحوم الشكوك حول استمرار الثلاثي جوردي ألبا وجيراد بيكيه وسيرجيو بوسكيتس مع برشلونة، بعدما قرر مدربهم تشافي إبعادهم عن تشكيلته.
وكان تشافي قرر استبعاد الثلاثي التاريخي من تشكيلة البارسا خلال الفوز على إلتشي، أمس السبت، بنتيجة 3-0، ضمن منافسات الجولة السادسة من بطولة الدوري الإسباني.
قرار تشافي دفع الصحافة الكتالونية، للحديث عن إمكانية رحيل ألبا وبيكيه وبوسكيتس عن برشلونة بنهاية الموسم، خاصة وأن المدير الفني الشاب، يفضل الاعتماد على اللاعبين الجدد.
وأشارت صحيفة “سبورت” الكتالونية إلى أنه على الرغم من استبعاد بوسكيتس من تشكيلة البارسا وعدم الدفع به طوال مباراة إلتشي، فإن وضعه يبدو مختلفا عن بيكيه وألبا.
وأوضحت أن تشافي قرر إراحة بوسكيتس في هذه المباراة، ودفع بالهولندي فرينكي ديونج في محور خط الوسط، خوفا من إجهاد اللاعب.
وفسرت الصحيفة ذلك الموقف بأن تشافي يرغب في استمرار بوسكيتس ضمن صفوف الفريق.
في المُقابل، أكدت أن الثنائي بيكيه وألبا يعيشا حالة سيئة للغاية هذا الموسم، وخاصة الأول الذي أصبح ترتيبه الخامس بين لاعبي قلب الدفاع داخل الفريق، فقد شارك خلال 135 دقيقة فقط، من إجمالي 8 مباريات.
ولا يختلف وضع ألبا كثيرا عن بيكيه، حيث غاب اللاعب عن المشاركة آخر 3 مباريات ضد قادش وبايرن ميونخ الألماني ثم إلتشي، حيث يرغب المدرب الشاب في الاعتماد على أليخاندرو بالدي وماركوس ألونسو.
ومن جانبها، عنونت صحيفة “موندو ديبورتيفو” الكتالونية غلافها “بوسكيتس وبيكيه وألبا.. بدون دقيقة واحدة”، مؤكدة أن تشافي لديه استراتيجية واضحة، وهي الاعتماد على الشباب.
وأكدت أن البارسا خاض أول مباراة هذا الموسم بدون قائد واحد على الأقل من اللاعبين القدامى، حيث ظهر الفريق الكتالوني، بدون الـ4 القادة وهم سيرجيو روبيرتو الذي غاب للإصابة والثلاثي بيكيه وألبا وبوسكيتس, وحمل شارة القيادة الحارس تير شتيجن.
واتفقت “موندو ديبورتيفو” مع “سبورت” في مسألة إراحة بوسكيتس، حيث ترى أن اللاعب بمثابة قطعة لا تمس بالنسبة لتشافي خلال الموسم الحالي على أقل تقدير، عكس موقفه من ألبا وبيكيه.
وتجدر الإشارة إلى أن ألبا شارك مع برشلونة في 4 مباريات بكافة المسابقات، مقابل 5 لبوسكيتس ومباراتين لبيكيه.
وتحدث هذه الأمور، رغم التاريخ الكبير الذي حققه الثلاثي ألبا وبيكيه وبرشلونة، حيث أن هذا الثلاثي من أهم عناصر حقبة الجيل الذهبي لبرشلونة، والتي بدأ من 2008 واستمرت حتى 2015.
بوسكيتس وبيكيه حضرا بداية العصر الذهبي عام 2008 حتى نهايته، حيث حقق كلٍ منهما 30 لقبا، أبرزها دوري أبطال أوروبا 3 مرات والدوري الإسباني في 9 مناسبات.
في المُقابل، انضم ألبا للبارسا في صيف 2012 قادما من فالنسيا، وتوج مع الفريق بـ15 بطولة أبرزها الدوري الإسباني 5 مرات ودوري أبطال أوروبا مرة واحدة.

close >
close >

عن admink

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *