سبورت : برشلونة يستعد للإعـ.ـلان عن ” لؤلـ.ـؤة لاماسيا ” التي لا تمـ.ـل من التهديف

فيكتور “باربيروفسكي” قاد مرة أخرى فوز برشلونة في دوري الأبطال لشباب
باربيرا هو هداف البطولة الأوروبية

في مكاتب برشلونة لا يتوقفون عن فرك أيديهم للماسة الخام التي لديهم في فريق شبابهم , إنه أفضل هداف في دوري الأبطال لشباب UEFA ولا يتعب أبدًا من زيادة أرقامه.

الحقيقة هي أن فيكتور باربيرا – 18 عامًا – لم يتعب أبدًا من التهديف , وخرج بسبب الانزعاج في المباراة ضد إنتر ، لكن هدفه في الشوط الأول خدم في منح برشلونة النقاط الثلاث في الفوز 2-0 في الجولة الرابعة من مسابقة الشباب الأوروبية وإبقاء الفريق في صدارة التصنيف.

رياضياً يتم اتباع المسار بالفعل , لم يمر أدائه مع الشباب أ من قبل ومع الفريق الدريف الآن دون أن لا يلاحظه أحد , حتى أنه تدرب مع الفريق الأول بأوامر من تشافي.

لقد سجل القناص الإسباني هدفا في الجولة الأولى ضد فيكتوريا بلزن (3-0) ، و أبهر الجميع بثلاثيته في ميونيخ ضد بايرن (3-3) وسجل هدفين آخرين في الفوز الساحق في إيطاليا على إنتر (1-6) , و مع هدفه في الجولة الرابعة حفاظ على خطه التهديفي في جميع مباريات دوري الشباب ووصل إلى سبعة وأصبح هداف البطولة.

مع مرور المباريات ، يثبت فيكتور باربيرا “باربيروفسكي” نفسه أكثر فأكثر باعتباره جزءًا أساسيًا في مخطط أوسكار لوبيز في فريق الشباب ويزداد أهمية بالنسبة إلى رافا ماركيز في الفريق الرديف , لقد لعب مع برشلونة أتلتيك أربع مباريات هذا الموسم في الدرجة الثالثة وساهم بهدف الأحد الماضي في زيارة الفريق إلى أتلتيكو بالياريس.

كان أوسكار لوبيز سعيدًا بلؤلؤة البلوغرانا: “إنه لاعب يساهم كثيراً ، ويعرف كيف يلعب بشكل قصير وعميق ، ويرفع من مستوى اللاعبين الآخرين”.

و في الفريق الرديف يثق ماركيز في النمو المستمر للاعب وبعد المباراة ضد أتلتيكو بالياريس انتهز الفرصة للإشارة إلى المهاجم: “مستوى الشباب مختلف عن مستوى فئتنا ، لكني أحاول منحه أكبر عدد ممكن من الدقائق حتى يتمكن من إحداث فرق , أعتقد أن لدينا منافسة داخلية جيدة بينه وبين روبرت فرنانديز ، الذين هم المهاجمان الوحيدان اللذان لدينا “،
باختصار ، “باربيروفسكي” يقدم شيئًا رائعاً للحديث عنه وسيتعين متابعة نموه عن كثب , هداف دوري الشباب – الذي اضطر إلى ترك المباراة أمام إنتر في الدقيقة 74 بسبب عدم الراحة – سيسعى إلى مواصلة مسيرته مع الهدف في آخر مباراتين أوروبيتين من دور المجموعات.