خرج الهولندي فرينكي دي يونج لاعب خط وسط برشلونة عن صمته بتصريحات صادمة تجاه رئيس ناديه قبل موقعة الكلاسيكو أمام ريال مدريد.
ويستضيف ريال مدريد نظيره برشلونة، اليوم الأحد ، الموافق 16 أكتوبر ، في الجولة التاسعة من الدوري الإسباني.
وقبل الكلاسيكو، تحدث دي يونج لصحيفة “ماركا” الإسبانية عن كواليس الضغوطات التي تعرض لها لإجباره على مغادرة برشلونة في الصيف الماضي.
وقال دي يونج: “كنت هادئًا لأنني قررت في مايو الماضي البقاء في برشلونة، رأيي لم يتغير أبدًا طوال هذه الفترة، ظللت هادئًا”.
وأضاف: “لكن بعد ذلك عرفت أن الضغط سيبدأ في الظهور، نعم، من الصحف، من الرئيس خوان لابورتا، من كل مكان في الواقع، وذلك لكي أرحل، لكنني أردت البقاء في برشلونة ، لذلك لم يحيرني ذلك أبدًا”.
وكانت التقارير قد أشارت إلى وجود رغبة لدى البلوجرانا لبيع اللاعب لفريق مانشستر يونايتد للاستفادة منه ماديًا وتحسين الأوضاع الاقتصادية.
وبالنسبة لدخوله في محادثات مع المدرب تشافي هيرنانديز:”لم نتحدث كثيرًا عن هذه القضية، تحدثنا فقط عن أشياء تخص كرة القدم وعدم مشاركتي بالشكل الكافي”.
وكان برشلونة يريد التخلص من دي يونج خاصة وأن مانشستر يونايتد كان يريد الحصول عليه مقابل 80 مليون يورو على الأقل، وذلك لتخفيف فاتورة الأجور في النادي الكتالوني، وهو ما كان سيسمح بضم الصفقات الجديدة دون الحاجة للرافعات الاقتصادية والتي تعني التخلي عن أجزاء من أصول البارسا لفترة من الزمن.
ولكن تمسك دي يونج بالبقاء في برشلونة كان من العوامل التي أجبرت النادي على اللجوء إلى الرافعات الاقتصادية، علما بأن التقارير الصحفية تشير إلى أن لابورتا لا يزال يطالب الدولي الهولندي بتخفيض راتبه السنوي في النادي ، ولكن صاحب الـ 25 عام يرفض فكرة التنازل .
والسؤال الذي يمكن الان طرحه : هل سيظل اللاعب الهولندي ثابت ومتمسك برأيه أم سينفذ صبره ؟