تعرض نادي ليفربول الإنجليزي لضربتين موجعتين بسبب بطولة دوري الأبطال الأوروبية لهذا العام المنصرم .
وجاءت الضربة الأولى بعد أن حاول نادي ليفربول الإنجليزي التعاقد مع الكوري الجنوبي سون هيونج مين، نجم نادي توتنهام، لكن تأهل “سبيرز” إلى دوري أبطال أوروبا حرم “الريدز” من إتمام الصفقة.
الألماني يورجن كلوب مدرب ليفربول اعتبر أن اللاعب الكوري هو البديل المحتمل للسنغالي ساديو ماني أو المصري محمد صلاح إذا رحلا عن ملعب “أنفيلد”.
وبحسب ما ذكرته صحيفة “ديلي ميل” الإنجليزية ، فإن ليفربول كان مستعدًا لتقديم عرض هائل للتعاقد مع سون، إذا لم ينجح توتنهام من التأهل إلى النسخة المقبلة من دوري أبطال أوروبا.
ولكن الدور البارز الذي لعبه سون وساعد توتنهام على التأهل إلى دوري أبطال أوروبا، بعد أن تقاسم جائزة الحذاء الذهبي في الدوري الإنجليزي مع صلاح، برصيد 23 هدفًا، قرر ليفربول إنهاء اهتمامه بنجم كوريا الجنوبية.
ومؤخرًا، وقع سون تمديدًا لعقده مع توتنهام حتى 2025، مما يعني أن رئيس توتنهام لم يكن ليتخلى عنه إلا بصفقة تاريخية.
الضربة الثانية وهي الأقوى التي تلقاها النادي الإنجليزي بسبب بطولة دوري الأبطال هي القرار المفاجئ الذي اتخذه نجم الريدز ساديو ماني والذي قرر الرحيل عن صفوف ليفربول بعد 6 سنوات قضاها في الأنفيلد .
وجاء هذا القرار المفاجئ من قبل اللاعب السنغالي بعد أن تبددت أحلامه في الفوز بجائزة الكرة الذهبية بعد أن خسر لقبي الدوري الإنجليزي ودوري الأبطال في أسبوع واحد .
ويبدو أن ماني سيخرج من ملعب “أنفيلد” في فترة الانتقالات الصيفية، لكن ليفربول يريد الحصول على 40 مليون يورو لبيع السنغالي الدولي.
ويعتبر نادي بايرن ميونخ الألماني أكثر الفرق حرصًا على التعاقد مع ماني، من أجل تدعيم خط الهجوم في الموسم المقبل.
وحتى الآن، لم يخبر ماني ليفربول بنواياه بشأن مستقبله، وإن كان خروجه قريبًا بعد عدم التوصل إلى اتفاق بشأن عقده الذي ينتهي في صيف 2023.