تسود حالة من الغموض حول مصير النجم محمد صلاح مع فريقه ليفربول الإنجليزي ، وذلك بعدما توقفت المفاوضات بين الطرفين بشأن تجديد عقد الفرعون المصري، عقب خسارة الريدز لقبي الدوري الانجليزي الممتاز لصالح مانشستر سيتي، ودوري أبطال أوروبا، والذي توج به الملكي الإسباني ريال مدريد.
وبحسب المعلومات الواردة لصحيفة “ذا اثليتيك” الإنجليزية ، فإن ليفربول قدما عرضا تاريخيا لمحمد صلاح من أجل الموافقة على تجديد تعاقده مع الريدز، وذلك من أجل قطع الطريق على انضمام اللاعب المصري لخصوم قلعة الانفيلد في إنجلترا، وأيضًا ريال مدريد وبرشلونة الإسبانيين.
ومن المقرر أن ينتهي العقد الحالي للنجم المصري في صيف 2023، دون وجود لأي اتفاق بشأن التجديد، حتى الآن.
وكشفت الصحيفة ، أن العرض المقدم من ليفربول سيجعل صلاح أغلى لاعب في تاريخ النادي الإنجليزي حصولًا على راتب سنوي.
ودخلت إدارة ليفربول في مفاوضات طويلة الأمد مع محمد صلاح، عبر الأشهر الماضية، من أجل التوصل إلى اتفاق حول التجديد ولكن دون جدوى بسبب الاختلاف بين الطرفين حول الراتب المالي.
وقال تقرير الصحيفة: ”ساد القلق بشأن مستقبل صلاح وماني في ليفربول طوال الأشهر الأخيرة من الموسم، وكان هناك أمل داخل آنفيلد بأن ينضموا إلى أليسون وترينت ألكسندر أرنولد وفيرجيل فان ديك وأندرو روبرتسون و فابينيو وجوردان هندرسون في توقيع عقود جديدة طويلة الأمد العام الماضي، لكن الصيف جاء وذهب دون حدوث أي جديد في أزمة اللاعبين، وأثبتت المفاوضات أنها معضلة كبيرة“.
وتسبب ذلك الأمر في انتشار الغموض حول مستقبل صلاح وإمكانية لجوء ليفربول إلى بيعه هذا الصيف بدلًا من احتمالية رحيله مجانًا نهاية الموسم المقبل.
وأكدت الصحيفة ، أن مسؤولي نادي ليفربول قدموا عرضا وصفوه بـ الأضخم في تاريخ النادي، من أجل تجديد عقد الدولي المصري محمد صلاح، المنتهي في يونيو 2023.
ويذكر، أن محمد صلاح في بداية مفاوضاته مع إدارة الريدز طلب الحصول على 500 ألف جنيه إسترليني كراتب أسبوعي، قبل أن يخفض طلباته المادية إلى 400 ألف، بعد الدعم الكبير الذي تلقاه الملك المصري، عقب فشل منتخب بلاده في التتويج ببطولة كأس الأمم الإفريقية والصعود لكأس العالم القادمة بقطر 2022.