ابن الكاستيا يـ.ـودع إنجلترا وينتقـ.ـل لإسبانيا لخلافـ.ـة والده في برشلونة

أكد الألماني توماس توخيل المدير الفني لتشيلسي الإنجليزي أن ناديه سمح للمدافع الإسباني ماركوس ألونسو بالرحيل تلبية لرغبته، وسط تقارير تشير إلى أن اللاعب أصبح قاب قوسين أو أدنى من الانضمام لبرشلونة.

close >
close >

وتفيد صحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية، أن ألونسو ودع بالفعل زملائه والكادر في تشيلسي بعد جلسة التدريب، وخرج من مجموعة «الواتساب» الخاصة بلاعبي البلوز والهدف هو أن يسافر قريبًا إلى برشلونة ويصبح لاعبًا جديدًا في الفريق الكتالوني.

ووافق ألونسو قبل بضعة أشهرعلى الشروط الشخصية في عقد لمدة عامين مع البارسا بانتظار حل النادي الكتالوني مشاكل ميزانيته كي يتسنى له تسجيل الظهير الأيسر.

كما أشارت الصحيفة الإسبانية ، إلى أن ماركوس ألونسو كان قد طلب من مدربه الألماني عدم اللعب ضد إيفرتون في مباراة الجولة الأولى للدوري الإنجليزي الممتاز التي أقيمت أمس السبت، وأنتهت بفوز البلوز بهدف نظيف .

وعلق مدرب البلوز توخيل عقب فوز فريقه على مضيفه إيفرتون بهدف دون رد خلال الجولة الأولى من الدوري الإنجليزي علي هذه الواقعة قائلا : ألونسو طلب الرحيل وقد وافقنا على ذلك.

وتابع: لذا لم يكن من المنطقي أن يشارك في مباراة إيفرتون.

على الرغم من أن اللاعب أظهر نفسه ليكون متاحًا لتشيلسي، ولم يرفض اللعب، فقد أخبر المدرب أنه يفضل عدم لعب أول مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز.

ويمكن أن يأتي الإعلان بمجرد بدء الدوري لأن أولوية برشلونة الآن هي تسجيل اللاعبين الذين وقعوا بالفعل وإطلاق سراح عدد من اللاعبين الذين لن يعتمد عليهم تشافي، وسيتعين على ماركوس ألونسو التحلي بالصبر.

وأوضحت الصحيفة ، أن الصفقة ستكلف البلوجرانا حوالي 8 ملايين يورو وسيوقع ألونسو مع برشلونة لمدة موسمين، مع خيار التمديد لعام ثالث وفقًا لما تمت مناقشته مع وكلائه.

وجدير بالذكر أن الإسباني صاحب الـ 31 عام ،  لعب مباراة واحدة مع الفريق الأول للريال في 2010 بعد 10 سنوات في أكاديميته وفريقه الرديف كاستيا

وبهذه الطريقة ، سيتمكن الظهير الأيسرالإسباني ماركوس من السير علي خطي والده ، ماركوس ألونسو ، والذي برز كلاعب في برشلونة في الثمانينات بعد وصوله للكامب نو ، رفقة الإسطورة الأرجنتينية تيجو ماردوانا ، وخوليو ألبرتو ، وبيريكو ألونسو في 1982.

عن admink

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *