هناك العاصفة المثالية التي تضع روبرت ليفاندوفسكي خارج برشلونة في عام 2024
في مخطط تشافي هيرنانديز، روبرت ليفاندوفسكي لاعب أساسي في التشكيلة الأساسية. المهاجم البولندي لا يمكن المساس به. وعلى الرغم من أنه هو المهاجم الوحيد في فريق برشلونة، إلا أن ثقة الرجل من تيراسا في المهاجم كاملة.
في العام الماضي، كان أداء ليفاندوفسكي حاسمًا في ضمان رفع برشلونة لكأس الدوري الإسباني في نهاية الموسم. أثبت نفسه كأفضل هداف للفريق وتوج بلقب بيتشيتشي المسابقة برصيد 23 هدفا في حسابه.
ومع ذلك، تم تحقيق الكثير من هذا الرقم القياسي التهديفي قبل فترة توقف كأس العالم في قطر. وحول هذه المنافسة الدولية، عانى أداء ليفاندوفسكي من تراجع كبير. وعلى وجه التحديد، تم تحقيق 15 من تلك الأهداف الـ 23 قبل ديسمبر/كانون الأول. ووصل الثمانية الباقون في الفترة المتبقية من الموسم.
وكان من المأمول أن يعود المهاجم البولندي إلى قمة مستواه مع بداية هذا الموسم. لكن لسوء الحظ، هذا بعيد عن الواقع. حالته البدنية وأدائه يزرعان عدم اليقين. ولا يزال أداءه يعكس النسخة الأقل إيجابية التي أظهرها في النصف الثاني من الموسم الماضي. ولم يتمكن من الظهور لأول مرة في مباراة رسمية.
لا يتم استبعاد البيع في عام 2024
وذكر تشافي في مؤتمر صحفي بعد المباراة ضد قادس (2-0) أن “روبرت سيسجل في نهاية المطاف”، وأكد أنه، مثل أي مهاجم آخر، يحتاج إلى الهدف لاستعادة ثقته بنفسه. ومع ذلك، فإن المخاوف تتجاوز مجرد الضياع أمام المرمى.
هذه العناصر، إلى جانب حقيقة أن راتبه يزداد في كل موسم ووصول فيتور روك الوشيك في يناير، تدفع برشلونة إلى التفكير في بيعه في نهاية الموسم، في صيف 2024. إذا أظهر روكي أي أداء قوي، يمكن أن ينتزع مهمة البداية. علاوة على ذلك، فإن مدرب بايرن ميونخ، على الرغم من قدامى المحاربين، لن يقبل ورقة ثانوية. إذا تحقق هذا الوضع، فإن بيع ليفاندوفسكي لن يمثل معضلة كبيرة لبرشلونة. في الواقع، هناك من في النادي يعتبر أنه يمكن أن يكون البديل الأفضل، حيث يمكنهم تحقيق ربح من المهاجم في صفقة انتقال محتملة. وفي السعودية يضعون ذلك في أعينهم..