بعد مرور حوالي 60 يوم من رحيله عن الكامب نو ، قدمت جماهير فريق بوماس المكسيكي أدلة تنصف إدارة النادي الكتالوني ، بشأن الموقف الذي إتخذته مع الظهير الأيمن والمدافع المخضرم داني ألفيس.
وكان الظهير الأيمن البالغ من العمر 39 عامًا، قد هاجم إدارة برشلونة بعد قرار رحيله عن النادي، حيث صرح: “أخرجوني من الباب الخلفي، وكان ذلك بسبب انتهاء عقدي”.
وواصل: “لطالما حلمت بالعودة إلى برشلونة، لكن الشيء الوحيد الذي لم يعجبني هو كيفية التعامل مع رحيلي”.
وأكمل ألفيش: “منذ وصولي أوضحت أنني لم أعد شابًا في العشرين من العمر وأنني أريد القيام بالأشياء مقدمًا”.
داني ألفيش ظهر بصورة مُخيبة للآمال مع بوماس على الرغم من مشاركته بمركزه المفضل كظهير أيمن أمام سانتوس في الدوري المكسيكي، لكن المدافع البرازيلي قدم أداءً سيئًا وأخطأ في الاستحواذ على الكرة لينقض عليها لاعب فريق سانتوس ويرسلها لزميله ليسجل هدفًا رابعًا في مرمى بوماس.
المدافع المخضرم يعاني من تراجع كبير في مستواه رفقة ناديه المكسيكي ، بعد أن انضم إلىه كصفقة كبيرة لكن الوضع أصبح كابوسيًا للاعب والجماهير التى هاجمته بشدة بسبب سوء المستوى .
وانتهت المباراة بخماسية لصالح سانتوس، مقابل هدف لفريق بوماس، مما أثار غضب جماهير الفريق وأطلقوا صافرات الاستهجان ضد اللاعب البرازيلي.
هجوم جماهير النادي المكسيكي علي ألفيش ، بسبب التراجع الكبير في مستواه ، يعتبر الدليل الأكبر علي أن القرار الذي إتخذه الثنائي جوان لابورتا رئيس برشلونة وتشافي هيرنانديز مدرب الفريق كان علي صواب وجاء في وقت مناسب جدا ، بشأن رحيل المدافع البرازيلي المخضرم عن البلوجرانا ، وأنه ليس ضمن خطط الفريق الكتالوني القادمة .
وانضم البرازيلي البالغ من العمر 39 عامًا إلى النادي الكتالوني في نوفمبر 2021 مجانًا ، وكان جزءًا أساسيًا من عودة برشلونة الأولي تحت قيادة تشافي هيرنانديز، حيث خاض 16 مباراة، وسجل هدف وصنع 3 أهداف أخرى بعد عودته إلى النادي بعد ست سنوات
وخاض ألفيس مع برشلونة مسيرة تجعله من بين أساطير النادي بدون شك، حيث شارك في 407 مباراة بكافة البطولات ، أحرز خلالهم 22 هدف ، كما قدم لزملائه حوالي 104 تمريرة حاسمة .