أصدر نادي برشلونة برئاسة خوان لابورتا ، بيانا بريء فيه مدافع الفريق المخضرم جيرارد بيكيه من تاتهمة التي تسبت ألليه مؤخرا .
ونفى النادي الكتالوني ، اليوم الأخبار التي انتشرت حول ابتزاز المدافع جيرارد بيكيه للنادي، إذ نشرت صحيفة ” آرا” الكتالونية خبراً حول اشتراط اللاعب شراء جزء من “بارسا ستوديوز” مقابل الموافقة على تخفيض راتبه.
واحتاج البلوجرانا إلى بيع عدة أصول تابعة للنادي في الصيف الماضي لمساعدته على تسجيل الصفقات الجديدة ومنها “بارسا ستوديوز” التي بيع منها 49%.
وأشارت صحيفة Ara ، إلى أن العديد من الشركات كانت مهتمة بشراء الأصل الخاص ببرشلونة، ومنها الشركة الخاصة بجيرارد بيكيه، لكن خوان لابورتا رئيس البارسا، رفض الأمر، لأنه ينتهك المدونة الأخلاقية الخاصة بالنادي.
وقالت الصحيفة ، في خبر نشرته صباح الأربعاء: طلب جيرارد بيكيه من الرئيس جوان لابورتا شراء نسبة من “بارسا ستوديوز” مقابل تخفيض راتبه، لكن لابورتا رفضها بسبب تضارب المصالح كونه لا يزال لاعباً في برشلونة.
ويدين برشلونة لبيكيه بمبلغ كبير من المال إثر تأجيل رواتبه في الموسمين الماضيين لمساعدة النادي في أزمته المالية التي كشفها فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19”.
وأوضحت الصحيفة ، أن بيكيه التزم الصمت حيال الرفض، إذ يعمل من خلف الكواليس للحصول على أفضل صفقة ممكنة من النادي.
ورد مسئولي البرسا في بيان رسمي يوم الأربعاء جاء فيه: ينفي نادي برشلونة بشكل قاطع تلقي الرئيس جوان لابورتا أي عرض من لاعب الفريق جيرارد بيكيه ولا من شركته للحصول على جزء من “بارسا ستوديوز” ويأسف النادي لنشر معلومات مغلوطة تؤثر سلباً على صورة رياضيي برشلونة.
ويعيش المدافع المخضرم ، أوقاتاً صعبة في الأشهر الأخيرة داخل وخارج الملعب، إذ أصبح الخيار الخامس في خط دفاع برشلونة عقب التعاقدات الجديدة التي أبرمها النادي، فيما ما زالت أثار قصة انفصاله عن شريكته المغنية الكولومبية شاكيراً تحصل على حيز كبير من اهتمام وسائل الإعلام الإسبانية والعالمية، ما دعاه إلى التفكير بالخروج من إسبانيا للحفاظ على حياته الشخصية.